: مشروع ابره وسناره لتدوير المخلفات في غزة
في جيزان النجار من الجهة الجنوبية مكان أعادة تدوير مخلفات المصانع التقينا في السيدة
إيناس الغول الحاصلة على الماجستير في الهندسة وجعلت علي عاتقها كشخصيه مثقفه تغيير ثقافة الريف للافضل فبدات بفكرة اعادة التدوير للاقمشه والجلود بواسطة الخياطه وعندها فكره اخري لاعادة التدوير بدون خياطه
وتقول الغول لو تم تبني هاتان الفكرتان خلال ثلاث سنوات حسب توقعها سوف يتم القضاء علي اي مخلفات اقمشه في اي مكان وليس فقط المصانع من اهم اهدافه هو تنظيف البيئه من مخلفات الاقمشه والجلود المتبقيه من المصانع واعادة تدويرها لمنتجات عصريه عليها طلب في السوق ويحتاجها المستهلك بكثره
بدأت فكرة مشروع ابره وسناره عام2020م عندما كانت ايناس تنظر الي المخلفات المتراكمه في حاويات المناطق الريفيه والمهمشه والتي تزيد معدلها كثيرا مقارنة بالمناطق الحضريه
استهدفت المهندسه ايناس الغول مديرة المشروع النساء الريفيات زالبنات المتسربات من المدارس وذوي الاعاقه واصبح لهن دخل ليقتاتوا منه
وعن السيدات العاملات في المشروغ قالت الغول احسسن السيدات باهميتهن بالمجتمع ونسوا الهموم والاعباء والقوها خلفهن ليعشن لحظات جميله وهم يرون انجازاتهن يشعرن بالفخر والسعادة
المنتجات عباره عن ملابس وعبايات واكسسوارات وتطريز واثاث ومفارش وحرامات ومخدات ومساند وسجاد وكراسي من خشب المشاطيح وحقائب ومحافظ يتم بيعها من مكان المشروع يتراوح سعر المشغولات من ١٠ شيكل حتى يصل ل١٠٠ شيكل ما يعادل ٣ دولا ر حتى ٢٨ دولار ويأتي الزوار ليشتروا من المشغولات المعاد تدويرها من مخلفات المصانع لتشجيعهن على الاستمرار في المشروع والحفاظ على بيئه نظيفة
إيناس الغول البالغة من العمر 48 عاماً صاحبة فكرة مشروع إبره وسنارة تقول، مشروعي إسمه إبره وسنارة مشروعي فكرته الرئيسيه هي تنظيف البيئه من مخلفات الاقمشه والجلود الناتجة من المصانع ثاني هدف انه هو السيدات يعيلوا نفسهم في المناطق هذا الريفيه المهمشه ويفتح ويفتح بيوتهم ويقدروا يعيلوا نفسهم يقدروا البنات المتسربات من المدارس بسبب الفقر يقدروا يرجعوا للمدارس مرة ثانية البنات الي مش قادرين يكملوا جامعة بعد هذا المشروع بلشوا يكملوا جامعة بلشوا يدرسوا ثاني.

‎‏ تتحدث إيناس الغول ، بنعمل من مخلفات الأقمشة لوحات فنية هاذي اللوحات لما إشتغلوهم السيدات قالوا إحنا بحسهم بفرغ طاقة او بتفرغ تفريغ نفسي لهم وبتقلك أنا لما بشتغل في لوحة كنت في عالم آخر ثاني خارجاً عن الضغوط خارجاً عن البيت خارجاً عن الظروف المعيشية الصعبة الي هم بيعيشوا فيها مخلفات الأقمشة ممكن نستخدمها أو مش بس الأقمشة ممكن مخلفات أخرى حبين تستهدفها في اللوحات الفنية الفسيفسائية اللي هي مخلفات الزجاج مخلفات الحجر مخلفات الكراميكا هاذي كلها بتدخل في اللوحات الفسيفسائية الجرايد الجلود إبش ما يخطر في بالك مخلفات ممكن نستخدمها في اللوحات هاذي لما إشتغلوهم السيدات أول شغلة إنباعت في المعارض الي إحنا كنا نشارك فيها هي هاذط اللوحات الفسيفسائية كانت فيها فنيات يكبتحس فيها حس الفني للست بتحس معاناة الست بتجسدها هاذي اللوحة عجبتني كثير وان شاء الله يارب تتكرر هاذي المشاريع وأرجع ثاني مره أمولهم مرة ثانية
الطالبة مجد أبو جرادة تقول ، أنا وقفت يعني دراستي على حسب الشعب اللي بعيشه احنا والوضع المالي اللي احنا بنعيشه خاصة الفقر خاصة في المناطق المهمشة أحنا هةخاصةً المناطق الريفية يعني ماحدا يعني خاصة النساء يعني نظرة ايش تاني بالتالي انا يعني بتمنى يعني اتجهت إلى مشروع إبرة سمارة وفر لي فرصة عمل إني أقدر إني اشتغل وأساعد أهلي خاصة إحنا الوضع المالي الي احنا فيه حاليا يعني بنعيش فيه يعني بتمنى يعني إني ارجع إلى جامعتي بكل قوة وإصرار أن ربنا يعني كتب لي إني ارجع على مقاعد الدراسة
‏
الظروف صعبة من الناحية الاقتصادية والوضع المالي بالتالي إتجهت أنا للعمل عشان أقدر إني أحسن من ظروف بيتنا خاصةً أحنا 10 افراد في العيلة يعني الي طبعا الاسر في هناك أسر كثير في قطاع غزة والوضع الاقتصادي صعب الي إحنا بنعيش فيه أسر مهمشة يعني ما حدا بيسأل عنها بالتالي احنا يعني بطلب من جميع المؤسسات انهم يحاولوا إنهم ينظروا للأسر المهمشة وأنهم ينظروا الي المجتمع بصورة كبيرة خاصة الوضع الإقتصادي إحنا الي في غزة ما بيقدر الانسان انه يكمل طموحة وأهدافه في الحياة

الاستاذة نهلة عودة تقول ، ليش أنا اقعد في البيت وأنا عندي بعرف أصنع بعرف اشتغل مهيك أنا برضوا ضيعت وقتي في حاجات مفيدة بس أنا لما اقعد في البيت ما راح اشتغل حظلي قاعدة ما راح أعمل ولا إشي يعني الاستفادة فش إستفاده في البيت وكمان يعني المنتج محلي صار عنده زاد فائدة يعني أتمنى احنا المنتجات الي بنصنعها انه أحنا نصدرها ونلاقيها بيع في السوق المحلي